رواية من أكثر من مائتى لوحة زيتية لعشرات الفنانين العالميين...
عمل إبداعى للغة جديدة من نوعها أعتقد أننى صاحبها.. يمكننى أن أستعيض عن أى لوحة
بعبارة أو فقرة، كروح من السماء تأتينى،..لا أعرف حقا، كل هذه المعانى التى تأتينى
حينما يأسرنى عمل فنى.. فى كل لحظة، أتعلم كثيرا من الفن بكل صوره وأشكاله.. يعطيك
هدوء النفس وعواصف الوجدان والشعور الدائم بالمعانى الحية... يجعل الأفكار أمامك ويعطيك الصوت والحركة وكل شئ.. أكتشفت كثيرا أننى ما زلت لم أكتب شيئا، ليس له
قيمة، أو تأثير.. لو لم أشعر بهذا الإحساس.. ولا يزال الكثير لأمضى نحوه، لتمسك به قبضة العقل
والروح، فكرا وأدبا وفنا.. وما أجمل القصّ، وما أقوى الإيهام،
والتعبير، لهذه اللغة، التى تتباين معانيها وتتوارد، بشكل مذهل.. تسمعك ما فى العالم من حياة، وتندهش
لكثرة مدلالوتها، وإرهاصاتها.. إن العلاقة بين الألوان والفراغ أو فضاء اللوحة والعناصر التى تتوزع عليها ... كل شئ يجعلك تتسائل ماذا قصد الفنان هنا، فى هذا اللون، أو هذا التكوين..
تستنطق الصمت فتهدر المعانى، فى الروح.. تود لتعرف، فيما كان يفكر، وبم كان يشعر، حينما أبدع هذا.. الحياة والموت والكون وكل تفاصيل الحياة.، وكل معنى يمكن أن تجده، حينما ترى وتقرأ
الصورة، بهذا الشكل، فتذهب بك إلى عالم آخر .. بعض هذه اللوحات يرجع عمره لأكثر من مائتى سنة، والبعض الآخر من القرن العشرين.. فترات تغطى تاريخ الفن.. ويتباين نوع المدرسة الفنية الذى ينتمى إليه الفنان بعمله.. من
الكلاسيكية.. التعبيرية.. الرمزية.. إلى الإنطباعية.. وهكذا، لو تضافرت هذه
الخلفيات والإنطباعات عن الفنان والعمل وموضوع اللوحة.. مع الربط والتنامى فى الخط
الدرامى، للتشكيل ككل.. أو الموضوع الذى عبّرت عنه اللوحات.. تجد هذه اللغة الجديدة... تتناول المكان والزمان والشخوص، لرواية يمكن قراءتها وتذوقها.. لكن للأسف ليس كل
فرد قادر، على هذه القراءة الجديدة، وقد يفشل فى ذلك،... والعمل يلقى تبعية المضمون والرؤى المتنوعة، على ثقافة
القارئ والمتذوق للفن والجمال.. وربما هذا أفضل كثيرا، لإنعاش الفكر والتأمل.. فللفن بكل أنواعه، أهمية كبيرة فى تكوين وتشكيل وجدان الأديب، كالفنون التشكيلية، والموسيقى، وغيرها من فنون.. بل هو كذلك
حتما، مما له بالغ الأثر والقوة فى الإلهام والخيال، ووهب معين لا ينضب من الأفكار، للكاتب والأديب.. وبلا ريب هى من جماليات الفن وعلاقتها بكينونة الأدب، وفحواه..وقد سبق أن وضعت بعضا من هذه المحاولات بصور متنوعة من الفنون،.. محاولا خلق معان جديدة بتذوق جديد.. وقد تابع قراء ومتابعو المدونة، من هذه المحاولات بصور من جماليات متعددة.. وهذا هو رابط ذاكرة البحر بالمفهوم الذى إختصرت الإشارة إليه آنفا.. على الرابط الآتى:
- الصفحة الرئيسية
- مقالات من كتاب الحياة والكون **
- خواطر فى الفن والجمال **
- مقالات علمية
- مقالات أدبية وخواطر قصصية ***
- عشر قصص من مجموعة "إنتماءات غير موسمية"
- مجموعة بين الحلم واليقظة * قصص قصيرة *
- خواطر ومقالات أدبية منوعة
- خواطر عابرة **
- مقالات فكرية
- مقالات أدبية
- مقالات و خواطر أدبية 2 - 3
- مقدمة وفهرست ديوان حدائق القمر **
- غربة طفل ذي تميمة
- من كتاب (فى ماهية الكتابة والإبداع) **
- رواية جذور * سرد متفرق من الفصلين الأول والثانى* ...
- سرد مختار من رواية جذور **
- صفحات أخرى من رواية جذور **
- مقالات من كتاب فى ماهية الكتابة والإبداع
- من ديوان "متى نلتقى"
- خواطر 1 - 4
- من سرد رواية "صوت الحياة" ***
- من المجموعة قصصية - لون التوت**
- متفرقات من رواية
- نصوص مختارة ***
- من فلسفة رجل**
- جدارية حديث تغريدة الأطيار****
- ديوان من نسيم الفؤاد*** كامل
- ديوانا طائر النور* دعنى أتذكرك
- مختارات شعرية ******
- ديوان سنا الخاطر
- ديوان سنا الخاطر
- ديوان أمواج كامل
- ديوان أمواج كامل
- ديوان الفصول الأربعة
- ديوان الفصول الأربعة
- ديوانا ** أريج المسير * من نسيم الفؤاد **
- ديوان أريج المسير*** كامل
- ديوان أريج المسير*** كامل
- ديوان أطوار إغتراب
- جدارية نيكروبوليس **
- جدارية هذا ما أذكره *****
- ديوان أغانى الشتاء الحزين
- ديوان عناقيد الروح - كامل
- جداريات شعرية ** بين حلم ويقين ****
- مسيرة الإنتاج الفكرى والأدبى
- سرديات مختارة ***
- متفرقات من رواية
- من فلسفة رجل**
- ديوان أطوار إغتراب
- ديوان أغانى الشتاء الحزين
- ديوان أغانى الشتاء الحزين
- ديوان أطوار إغتراب