فهذا أنا
كل طيف راود معنى
وهذا صوتى
فى شجي العنادل
وحزن البلابل
تجدنى
وصمتى كالموت
مِنوال
وحزن البلابل
تجدنى
وصمتى كالموت
مِنوال
هذه روحى
سائرعلى الطريق
قلب عصفور
لا يأنس إلا النور
حلا وترحال
ذاكرة حلم
عاص على فهم موت
أحاوره
فيلامس منى
حقيقة الحياة
هذه روحى
شعاع شمس
شعاع شمس
ترفل فى مهجة نفس
فى رقة غمامة ضحى
أو بَرق فجر شَّرود
منضود حبات مطر
فى أيكة فردوس
ليس له مكان
هذى روحى
تسبيجة سائحة
شمسا تشرق
منارة بين الكلمات
إخضرارة عشب أمل
ذات يوم للحرّيّة
لا يغيب
من أسفار
----
هذى روحى
على أجنحة قصيدة
لم تولد فى تيه
وفلكى وراء أكوان
تبيت بين أناملى
ترنيمات فؤاد مبثوثة
فى هدير صمتى
وتراتيل
من قبل أن أكون
أنا والغياب
قيثارة زمن
----
صوب غروب
فيروز الشّعر
------
كلما تذكرت
ولا أنسى
وجفّ من بين يديّ
النيل و الفرات؟!
والألم
---------
سامرت
لا وجه شقيقى
أتغدو لجمال الوجود فى ذكراى
وأنت راحل
لغصن مستحيل
وشجن طويل
يافؤادى
والذكريات متون
و لا شئ سوانا
فهذه سويدائى
شوقا
العمر شاكيا مرتحلا
----
أن الشّعر له أوجد
يا نفسُ
هل لى أن أسأل
هل لى أن أسأل
أم أرحل
الرحيل الأخير
وقد وفّى القدر
وعده ونداه
وعده ونداه
يا نفس
إإلى الغربة
من جديد
بأشرعة فُلك قد لملمتها
لتبحر
ولا مرساة
بأشرعة فُلك قد لملمتها
------
يا نفس
أهوعنوان الشمس
قد تاه
أم ما لن يكون
إلا ذكرى
وأنا مازلت
فى أول الطريق
لا أدرى
أم منتهاه
لا أدرى
أم منتهاه
يا نفس هى نجوى
ولا دليل
ولا دليل
إلا رمق الفجر الأخير
ينادم أمل تغريد
لحياة
يا نفس
هل لى أن أسأل
أم أرحل
الرحيل الأخير
لطائر الروح
وقد سلاه
وقد سلاه
يا نفس
أأنتظر شروقا
بعد أن أفنى
فى القصيد
إنَّ الحياة
أمل يأتين
ببسم الله
يا نفس
---------
بعد أن أفنى
فى القصيد
إنَّ الحياة
أمل يأتين
ببسم الله
يا نفس
---------
تنهيدة حنين
-----
أعلم أن الليل حلّ
والقمر قد أفل
والشادى قد ودّع البستان
يودع شقيق الروح
لأحداق ليال طوال
ولا مفرّ
ولا مهل
لشمس إنزوت
وقدر الإنسان
----
وليل يودع قمرا
يرسل تنهيدة
من أول الزمان
رأيته وهو يملى الثريا عنى
شاديا
بأحزان
كان على أن أرحل
فلم تبقَ كلمات
لتقال
قال لى الليل
لو كنت أعرف غير الظلمة
لأخفى الحنين
ليولد القمر من جديد
لكن
سدل الغيب قصته
من قديم
هذا أنت
لم يعد لك شئ
من ألم الشّعر
إلا فمّ النار
----
ظللت أسائله قبل الرحيل
لما لا تقتل الكلمة
فى فمّى
لما الرحيل
دوما فى دمى
كأنى خلقت منه
أزود
رهبة الأفكار
-----
كان على أن أرحل
لم تبقَ كلمات تقال
سوى ذكرايا
حفرها
على درب الرحيل
دّم الفؤاد
ومحال
--------------------
أو روح تسرى بى
ثانية إلى الرحيل
أيها الليل
أإلى رحلة لا تنقضى
ولا سبيل
-----
أسعىٌ
خاسرٌ دوما
أو
قد مات
صخب
الأشعار
----
يا
فيروز الشّعر يا أقحوان
خاسر
أنا
وخاسر
شّعرى
ذهب
خضره
راح
لونه
ليس
لى
أسبلت
جفون أغصانه
قضى
نحبه
فى
شجى بلبل
المشرق
البعيد
مزّق
حزنا غافيا فى الصدر
صرخ جريحا
فانقلب
طريحا
ولم
أنشده بعد من قصيد
لنظل
أحياء
أنا
والكلمات
بعد
الرحيل
------
أيها
الشقيق
لا
تلمنى على الرحيل
كم
حاولت
أن
أملأ ذاكرة الزمن
وأجلو
الغربة
بالنسيان
إقتنصتنى
المعانى
وقريض
لم أنظمه
بلا
حسبان
عبرت
الصمت
فقهرنى
أوجعت
الشّعر
فأماتنى
أسلمنى
إلى الرحيل
أيها
الشقيق
مكسورا
مهزوما
فى
الأحزان
أسمع
همس قوافى
ليل
لا يشهد فجرا
مسافر
بى
دجاه
بين أكوان
يجمع
لى الذكرى هامسا
إنطفأ
يا صاحِ
بعدك
النهار
-----
ولتسأل
بعدى الزهور
والبحر
والنهر
والشجر
والنور
إسأل
الشمس التى إنزوت
والقمر
الذى أفل
إسأل
وإسال
إسأل
وجع الرحيل
هل
من شئ رآنى
-----
قل
يوما كنت أعرفه
هذا
شقيقى
هذا
صنو روحى
هذى
أدمعى
هذا
وجهى أنا عند الرحيل
هذا
حزنى الطويل
إن
أجابك حجر
نطق
ألما
أيها
الشقيق
ستعرفنى
آنذاك
أنا
الرحيل
وراء اللاوجود
بلا أثر أو عنوان
----------
"لحظة سرمدية"
------
(بين
الأندلس وقرطبة - أيّهذا الفؤاد - لأنى تذكرتك - أنظم من الحزن - كما كنت دوما)
بين
الأندلس وقرطبة
---
بالكاد أتذكر
بكاء نوارس البحر
فى الشّتاء الرابع
من سنين شتات الروح
فى ذاكرتى
----
من سنين شتات الروح
فى ذاكرتى
----
يا أندلس
بالكاد أتذكر
ياقرطبة
بالكاد أتذكر
كيف أتذكر شيئا من تاريخ
وأطلال قصيدة
سكنت فؤادى
----
بالكاد أتذكر
ياقرطبة
بالكاد أتذكر
كيف أتذكر شيئا من تاريخ
وأطلال قصيدة
سكنت فؤادى
----
بالكاد أتذكر
عامود قصيدة باق
عامود قصيدة باق
فى ضواحى العصر القديم
بالكاد أتذكر
صوت خريف مراق
بالكاد أسمع
حفيف أوراق الماء
بالكاد أتذكر
معنى فى سبات
بين أناملى
صوت خريف مراق
بالكاد أسمع
حفيف أوراق الماء
بالكاد أتذكر
معنى فى سبات
بين أناملى
---
لا أدرى منذ متى
أتسائل
أتسائل
عن البحر الذى غفا
فى ثغر الهوى
ربما مرّ الوقت سريعا
آخر دِعة سماء
ربيع الشّعر
ربما نسيت
ربيع الشّعر
ربما نسيت
قبل أن يتمكن غروب
من رسم طيف كوكب
على شراع راحل
فى ملكوت
سؤال بلا إجابة
فى ملكوت
سؤال بلا إجابة
------
منذ زمن بعيد
مرّت لهفة السنين
مرّت لهفة السنين
ولا أدرى منذ متى
ولون الصباح
باحث
باحث
عن شمس ثملت
من قصيدة عذراء
فى مخيلتى
فى مخيلتى
-----
كانت الأصوات كسيرة واهنة
عن النداء
وشفاه الموج شاحبة
أطبقها غياب
منذ ذلك الحين
شقاشق القلب
شقاشق القلب
وخيال الضوء
يناجيان
أمسيات خجلى
يناجيان
أمسيات خجلى
تشبه أنشودة ليلة روح
فى نقاءهدج
معالى النجوم
معالى النجوم
--
عند العامود الباقى
من قصيدة
بالكاد أتذكر
أصداء همس طويل
سارٍ
بين روحىّ بحر وشمس
كان يتنفسان
حياة وجود نديّة
بالكاد أتذكر
الأندلس وقرطبة
فى مورد برية
قبل أن يمرّ
الشّتاء الرابع
للبرد
على جسدى
حياة وجود
بالكاد أتذكر
الأندلس وقرطبة
فى مورد برية
قبل أن يمرّ
الشّتاء الرابع
للبرد
على جسدى
-----
بالكاد أتذكر
متى فقدت ذاكرة البحر
بالكاد أتذكر
كيف كان للشمس ذاكرة
عند عامود باق
من شّعر
بين الأندلس وقرطبة
فى الشّتاء الرابع
من عصر قديم
---
أتذكر بالكاد
قصيدة شمس وبحر
مرثية لذاكرتى
بالكاد أتذكر
متى فقدت ذاكرة البحر
بالكاد أتذكر
كيف كان للشمس ذاكرة
عند عامود باق
من شّعر
بين الأندلس وقرطبة
فى الشّتاء الرابع
من عصر قديم
---
أتذكر بالكاد
قصيدة شمس وبحر
مرثية لذاكرتى
----------------
أيّهذا الفؤاد
-------
والوجد يشّق الوجدان منى
بطيف سكن المآق
حنينا من أنهر
مالها
مثيل
----
أيّهذا الفؤاد أترقى للنسيان
فأين منك يافؤادى
الهمس
وشجن طويل
مالى ولك
والتنفس عشقا
والتنفس عشقا
فى قلب زهرة
رحيل
رحيل
لا تتركنى أنت والرحيل
لشذى نسيم ما لا يأتى
أو يكون
---
يافؤادى
أترقى للنسيان حقا
وأنت غريق
أيّهذا الفؤاد كيف ترحل
يافؤادى
أترقى للنسيان حقا
أيّهذا الفؤاد
وأنا وأنت
-----
إلى متى يا ملمس الروح
إلى متى أنت
والفجر لم يأتِ
من دهور
أنا وأنت
للحزن مهاجرون
إلى متى وهذا الفؤاد وأنت
فى نداء
فى نداء
ضوء همسة حلم
فى وجود
رهين
رهين
------------
لأنى تذكرتك
طيف قصيدة أمل النسيان
لأنى تذكرتك
فهذه جنتك
بالدماء وليدة سهر شريان
لأنى تذكرتك
فهذا أنا ديوان فقد
للعاشقين
أبرم مع الشّعر مواثيق
أن تحكى السنون
ما لم يكتب بعد
من حكايات مسافرة
للحن حزين
-----
لأنى تذكرتك
بنظرة مديدة
على أطلال ذاكرة
على أطلال ذاكرة
من الفقد لك يشدو
أرتنى للسهاد
طائرا
أرتنى للسهاد
طائرا
منذ أن غادر إلى عينيك
من سنين
من سنين
برفقة
روح
وأنين
عتابا تركانِِِ
لأنى تذكرتك
-----
لأنى تذكرتك
فهذا رسولى يا برية الروح
ولم يبدأ إلاّ الآن
ديوان
ولم يبدأ إلاّ الآن
فى لحظة سرمدية
ينهى أحزان
--
ينهى أحزان
لأنى تذكرتك
ملامح من حياتي
على مرمى بصر
لسبيل حيران
على مرمى بصر
لسبيل حيران
ووطنا شريدا
فى دمعة بستان
--
فى دمعة بستان
لأنى تذكرتك
طيف قصيدة مهاجرة
مضت
عن جسد فان
--
عن جسد فان
لأنى تذكرتك
غدا الفؤاد لجمال الوجود
منارة روح
منارة
أنظم من الحزن
----
تلك السنون
المنطويات
وذيّاك
المكابد
وجدانى
زعموا
أن الحزن ابنا للشّعر
وقبل
الحزن بوجود
معصورا
قصائد زهراء
من شوقى
كنت
قد عقدت عليه لوائي
الحزن
---
أنا
ابن الحزن
ومن
غيرى
تعثرت
عيناه
بعاصفات وجد
بعاصفات وجد
وكم
وارت
أنشودة ضياء
أنشودة ضياء
يطوي بفؤادي أرض
الفقد
ليلا ونهارا
والزمن
ما بزمن
وأنا بين
مناجاة
وتشاك
وتشاك
----
وهذا البين
لا يوهن حلميا بفجر
لا يوهن حلميا بفجر
يدعونى
لأحيا
منادٍ
للشمس
بين الأرض
والسماء
أنظم
من الحزن
لآل منطلقة
لآل منطلقة
من حنين
تسكن
أقمارا
نبتت وتلألأت
نبتت وتلألأت
بأدمع
الفؤاد
---
أنا
ابن الحزن
ومن
غيرى أنجب
كذب
من زعم
تلك السنون
المنطويات
وذيّاك
المكابد
وجدانى
----
كما كنت دوما
----
هكذا
كما كنت دوما
زهرة
فى ساحل بعيد
فى
محيط السموات
والذكريات
تجرى تغنى
مفتونة من الموج
هكذا
كما كنت دوما
لا
وطن لروحى
إلا تغريدة بحر
تهتز طربا
فى قلبى
إلا تغريدة بحر
----
هكذا
أسكن
نبرات فجر بعيد
نشوان
برعشة
الضياء
على ضفاف نهر
على ضفاف نهر
شذى قصيدة
فى مروج بحر
رحّال
فى مروج بحر
رحّال
كما كنت دوما
----
---
حسنا
أفعل
في أمسيات أندروميدا
عبر دروب ذكريات
ضوء قناديل
ضوء قناديل
قارئا وجه النهر
فأنس
----
حسنا
أفعل
وذاك الدفء
الذى غمر قلب
الذى غمر قلب
تحدث يوما عن الروح
والوجود
وكيف الحب
فى قلب يأس
---
حسنا
أفعل
أرتقي مع ريحانة صيفية
أتذكر أمسيات
ونسيم يقبّل حلما طويلا
فى سديم
ليلة نجمية
---
حسنا فعلت منذ كنت
شمسا فى جبين أندروميدا
تقرأ عن قلب
تحدث فى أمسياتها
عن الروح
والوجود
وعن طائر
يغرد
حنينا
من شجن
موجة بحر
لطلوع الفجر
لطلوع الفجر
حينها عرفت فى جهة ما
من قلبى
جوهر حلم غاف
جوهر حلم
وما هو الحب
حينها علمت فحسب
أنى لم تحدثنى عن رحيقه
من قبل
موسيقى وجود
موسيقى وجود
تقطر عذوبة
من جبين أندروميدا
----
وهكذا فى الكون
دوما من قديم
وحيدا أمضى
بشراع سفر
مع النجوم ..
من جبين أندروميدا
----
وهكذا فى الكون
دوما من قديم
وحيدا أمضى
بشراع سفر
مع النجوم ..
---------------------------------------